شـبـاب الحـــالـة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شـبـاب الحـــالـة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

شـبـاب الحـــالـة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يهتم بكل مايتعلق بالشباب


    محاكمة شاب بحريني سرق إيميلات 4000 فتاة من أجل الابتزاز

    حالاوي منتهي
    حالاوي منتهي
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 25
    نقاط : 25
    تاريخ التسجيل : 08/10/2010
    الموقع : الحالة ( الشرق )

    محاكمة شاب بحريني سرق إيميلات 4000 فتاة من أجل الابتزاز Empty محاكمة شاب بحريني سرق إيميلات 4000 فتاة من أجل الابتزاز

    مُساهمة  حالاوي منتهي الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 1:23 am

    كشف الرائد بسام المعراج مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية في لقاء نشرته مجلة امن التابعة للمركز الاعلامي لوزارة الداخلية وحصلت “خبر عاجل البحرين” على نسخة منه ان الشاب الذي صدر بحقه حكم بالسجن سنتين قبل ايام متورط ايضا بسرقة اكثر من 4000 ايميل فتاة من أجل الابتزاز ويواجه قضايا اخرى.. وفيما يلي نص التقرير :
    عمره 20 سنة فقط، ولكنه ارتكب أكثر من أربعة آلاف جريمة سرقة بريد اليكتروني لفتيات صغيرات، وتمكن بهذه الوسيلة من سرقة صورهن الخاصة من على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهن، أو التقط لهن خلسة أفلاما بكاميرا الكمبيوتر بعد أن خدعهن وجعلهن يعتقدن أنه واحدة من صديقاتهن، وبعدها حول حياتهن إلى سلسلة من القلق والخوف، نتيجة ابتزازه لهن وتهديداته.

    إحدى المحاكم الصغرى الجنائية قضت بحبسه سنتين عن أولى جرائمه، ولكنه مازال ينتظر الحكم في عشر قضايا أخرى، وربما يزيد الرقم بعد ان تتشجع فتيات أخريات على كسر الصمت ،والإبلاغ ضده.

    لا أحد يعرف متى كانت البداية بالتحديد لممارسته هواية القرصنة على الانترنت، وكم احتاج من وقت لسرقة هذا العدد الكبير من الإيميلات، ولكن بداية القضية كانت ببلاغ تلقاه الرائد بسام المعراج مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية ، من فتاة صغيرة جاءت مع والدها لتبلغ بأنها تعرضت لسرقة ايميلها الخاص بواسطة شاب لاتعرفه، وأنه حاول التقاط صور خاصة لها بكاميرا الكمبيوتر ولم يفلح، ولكنه نجح في الاستيلاء على ايميل لها به صورها هي وصديقاتها، وعلى الفور بدأ العمل لكشف المتهم بهذه الواقعة، وبسرعة توالت المفاجآت.

    قالت الفتاة “ف” صاحبة البلاغ إنها فوجئت أثناء جلوسها على الانترنت، باتصال على الماسنجر من صديقة تعرفها جيدا، فتجاوبت معها وبدأت المحادثة عادية، ولكنها بعد دقائق وجدت هذه الصديقة تخبرها بأنها مصابة بحساسية في صدرها، بسبب حمالة الصدر ( السوتيان) وطلبت منها فتح الكاميرا لتريها حمالتها، وعندما ترددت أخبرتها أنهما بنتين ولا داعي للخجل، ولكنها ازدادت ريبة لأن هذه ليست طريقة صديقتها في المحادثة، فرفضت ، وطلبت منها هي أن تفتح الكاميرا لتريها صورة الحساسية، ولكن الصديقة رفضت بحجة أن هناك خللاً في الكاميرا بجهازها، واقترحت أن تتبادل معها كلمة المرور password، فأعطته كلمة المرور الخاصة بإيميل آخر، نسيت أن به صورا تخصها هي وصديقتها، واكتشفت بعد ذلك سرقة هذا الإيميل والصور، وأن التي تتحدث معها ليست صديقتها التي تعرفها، وإنما شخص سرق ايضا ايميلها وعاد ليبتزها بنشر الصور التي سرقها على الانترنت، إذا لم تقبل بممارسة الجنس معه.

    وبعد أن كشفت عن صدرها اكتشفت الخدعة وكشف المتهم عن شخصيته وانه سرق إيميلها الشخصي، وهددها بأنه سيوزع صورها إذا لم تذعن له وتقيم معه علاقة جنسية.

    رحلة المفاجآت

    يقول الرائد بسام العراج: اكتشفنا أن هناك عدة بلاغات كانت مقدمة ضد شخص يستولى على الإيميلات بنفس الأسلوب ولم يتم التوصل إليه، لأسباب فنية، فإما أنه كان يستخدم عدة إيميلات توقف عن استخدامها منذ فترة طويلة، أو لأنه كان يستخدم أجهزة مقاهي انترنت.

    ولكن بالبحث عن عنوانه على شبكة الانترنت ( IP) تم التوصل إلى عنوان الجهاز الذي استخدمه في إرسال رسائل التهديد إلى الفتاة “ف” ، فتم استصدار إذن من النيابة بضبطه وتفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص به.

    وبتفتيش الجهاز بواسط أحد البرامج التي تستخدمها إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية، والتي تكشف عن الاتصالات والرسائل التي أجراها منذ عدة سنوات، حتى لو كان قد قام بمحوها، أو حتى لو كان قد قام بإعداد عمل ” فورمات” للجهاز، وتوالت المفاجآت.

    فقد تبين انه أجرى محادثات مع أكثر من أربعة آلاف فتاة قام بسرقة إيميلاتهن الشخصية، وأنه سرق آلاف الصور من هؤلاء هذه الفتيات وهن على الشواطئ أو في برك السباحة غير الأفلام القصيرة التي التقطها لهن بكاميرا الكمبيوتر.

    وتبين أنه أعاد تشغيل كافة الايميلات التي سرقها من صاحباتها بكلمة مرورpassword واحدة، وأنه كان يتسلل إلى كافة أسماء الصديقات الواردة في قائمة الاتصالات، ومنتحلا صفة صاحبة الايميل الأول الذي يسرقه. اعترف المتهم أمام الشرطة والنيابة أن الهدف من كل ماقام به كان الابتزاز الجنسي لضحاياه، وأنه في أغلب الأحوال كان طلبه يقابل بالرفض لكن ذلك لم يمنعه من تكرار المحاولة مئات المرات.

    وفي نهاية التحقيق وجهت النيابة للمتهم أولا: هدد المجني عليها بارتكاب الجريمة المعاقب عليها في المادة 355 من قانون العقوبات، وجاء التهديد مصحوبا بطلب المتهم من المجني عليها ممارسة الجنس معه، عن طريق تهديدها.

    ثانيا: تسبب عمدا في إزعاج المجني عليها بإساءة استخدام الأجهزة السلكية واللاسلكية.

    وحكمت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي الشيخ راشد آل خليفة وأمانة سر محمود عيسى، بحبسه سنتين مع النفاذ في القضية الأولى ، ولكنه مازال ينتظر مصيره في عشرة قضايا أخرى.

    حتى لا يقع مزيدا من الضحايا

    يتأمل الرائد بسام المعراج الملف الكبير للمتهم ويقول: هؤلاء القراصنة يرتكبون جرائمهم الخبيثة بابتزاز الفتيات بنفس الطريقة تقريبا، ولذلك فنحن ننصح الجميع – خاصة الفتيات- بعدم الاحتفاظ بصور خاصة على جهاز الكمبيوتر، فهناك العديد من برامج القرصنة التي تتيح الدخول لأجهزة الكمبيوتر حتى وهي مغلقة، وسرقة الصور والملفات منها، كما ننصح بعدم وضع CD به صور أو معلومات خاصة على جهاز الكمبيوتر أثناء تشغيل الانترنت، حتى لو كانت CD في غير وضع التشغيل، لأن القراصنة يستطيعون أيضا سرقتها وهي في هذه الوضعية.

    كذلك ننصح بتغطية الكاميرا الخاصة بجهاز الكمبيوتر حتى لو كان مغلقا، لأن هناك العديد من البرامج التي يمكن استغلالها لتشغيل هذه الكاميرات والتقاط صور من خلالها دون أن يشعر أحدا.

    ويستطرد قائلا: هذا النوع من القراصنة الذين يهتمون بابتزاز الفتيات غالبا مايكون بين سن الخامسة عشر والثلاثين، وأحيانا يربط بعضهم بين الابتزاز الجنسي والمادي، ولقد ضبطنا مؤخرا قضية لرجل في الثلاثين استطاع الاستيلاء على صور خاصة لفتاة في الرابعة عشر من عمرها، وساومها بين فضحها أو أن تعطيه 200 دينار، وبعد تقدمها بالبلاغ قمنا بضبطه وضبط الصور المسروقة .

    وأغلب هذه الجرائم تحدث في فترة الإجازة الصيفية بسبب الفراغ ، وبين العاطلين عن العمل، والخطورة أنهم ينضمون إلى مجموعات داخل البلد أو خارجها ويتبادلون برامج القرصنة التي يمكنهم من خلالها اقتحام الحياة الخاصة للآخرين، وابتزاز ضحاياهم

    ولكن بمجرد التقدم ببلاغ فإنه يمكن الوصول إليهم، لأن لدينا كافة البرامج المتطورة للكشف عن شخصة هؤلاء القراصنة حتى لو كانوا يجلسون في أماكن عامة ويستخدمون موجات الواي فاي ( wi fi ) .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:59 pm