التاريخ: 29 سبتمبر 2010
أ هل ما نشاهده من عروض ممتعة يقدمها المنتخب الإسباني لكرة القدم في السنوات الأخيرة يعود الفضل فيه إلى المدرسة الهولندية؟ أعتقد أن السبب وراء ذلك هو قدوم المدرب الهولندي «رينوس ميتشيلز» صاحب نظرية الكرة الشاملة لتدريب فريق برشلونة الإسباني في مطلع السبعينات، واستمر معه لسنوات عدة، وتعاقب على تدريب الفريق الكتالوني مدربون عديدون، حتى جاء النجم الهولندي السابق «كرويف» من أجل تولي مسؤولية تدريب الفريق في عام ،1988 ويستمر معه حتى عام ،1996 ليكمل ما بدأه أو ما غرسه السيد «ميتشيلز»، ويكمل المسيرة في تطبيق المنهج التدريبي «الهولندي»، لتصبح الكرة الممتعة والهجومية هي الماركة المسجلة باسم «برشلونة» حتى يومنا هذا، على الرغم من تعاقب مدربين عديدين بعد «كرويف»، لأن فريق برشلونة من الفرق صاحبة الهوية أو الشخصية التي لا تتغير مع تغير المدربين.
وفي المواسم الأخيرة ومع تألق نجوم برشلونة أصبحت لهم الهيمنة على تشكيلة المنتخب الإسباني، فتجد أحياناً ما لا يقل عن خمسة أو ستة لاعبين يمثلون التشكيلة الأساسية، وبالتالي ينعكس أداء أولئك اللاعبين على الأداء الجماعي للفريق، فيشعر المشاهد العادي بأن طابع لعب «برشلونة» هو نفسه في منتخب «اسبانيا»، من خلال ما يقدمه من اداء ممتع يعتمد على التمريرات القصيرة غالباً،أ وأرجو ألا يغضب كلامي بعض المحللين الذين لا يلاحظون أن هناك بعض الفروقات بين فريق «برشلونة» ومنتخب «اسبانيا».
أ من المعلوم أن النجم العالمي السابق مارادونا أثناء قيادته منتخب التانغو تعرض الفريق لـ«هزات» عدة قبل ان يتأهل لنهائيات بطولة كأس العالم 2010 بعملية «قيصرية»، ليكمل مشوار «الفشل» في جنوب إفريقيا ويخرج من دور الثمانية بهزيمة «مذلة» على يد المنتخب الألماني.
وهذا الذي لم تسعفه عبقريته كلاعب لينجح في مجال التدريب، يرغب في العودة إلى منصبه من خلال تصريحه عبر إحدى القنوات الرياضية، بأنه مستعد لتقديم «حياته» من أجل العودة إلى تدريب المنتخب الأرجنتيني، بعد أن استغنى عنه الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم قبل أشهر عدة.
أعتقد أنأ الجماهير الأرجنتينية بشكل خاص والجماهير العاشقة للكرة الأرجنتينية بشكل عام، لا تنتظر من مارادونا أن يقدم حياته، ولكنها تريد منه أن يقدم الإنجازات التي بكل تأكيد لن يتمكن من تقديمها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه
أ هل ما نشاهده من عروض ممتعة يقدمها المنتخب الإسباني لكرة القدم في السنوات الأخيرة يعود الفضل فيه إلى المدرسة الهولندية؟ أعتقد أن السبب وراء ذلك هو قدوم المدرب الهولندي «رينوس ميتشيلز» صاحب نظرية الكرة الشاملة لتدريب فريق برشلونة الإسباني في مطلع السبعينات، واستمر معه لسنوات عدة، وتعاقب على تدريب الفريق الكتالوني مدربون عديدون، حتى جاء النجم الهولندي السابق «كرويف» من أجل تولي مسؤولية تدريب الفريق في عام ،1988 ويستمر معه حتى عام ،1996 ليكمل ما بدأه أو ما غرسه السيد «ميتشيلز»، ويكمل المسيرة في تطبيق المنهج التدريبي «الهولندي»، لتصبح الكرة الممتعة والهجومية هي الماركة المسجلة باسم «برشلونة» حتى يومنا هذا، على الرغم من تعاقب مدربين عديدين بعد «كرويف»، لأن فريق برشلونة من الفرق صاحبة الهوية أو الشخصية التي لا تتغير مع تغير المدربين.
وفي المواسم الأخيرة ومع تألق نجوم برشلونة أصبحت لهم الهيمنة على تشكيلة المنتخب الإسباني، فتجد أحياناً ما لا يقل عن خمسة أو ستة لاعبين يمثلون التشكيلة الأساسية، وبالتالي ينعكس أداء أولئك اللاعبين على الأداء الجماعي للفريق، فيشعر المشاهد العادي بأن طابع لعب «برشلونة» هو نفسه في منتخب «اسبانيا»، من خلال ما يقدمه من اداء ممتع يعتمد على التمريرات القصيرة غالباً،أ وأرجو ألا يغضب كلامي بعض المحللين الذين لا يلاحظون أن هناك بعض الفروقات بين فريق «برشلونة» ومنتخب «اسبانيا».
أ من المعلوم أن النجم العالمي السابق مارادونا أثناء قيادته منتخب التانغو تعرض الفريق لـ«هزات» عدة قبل ان يتأهل لنهائيات بطولة كأس العالم 2010 بعملية «قيصرية»، ليكمل مشوار «الفشل» في جنوب إفريقيا ويخرج من دور الثمانية بهزيمة «مذلة» على يد المنتخب الألماني.
وهذا الذي لم تسعفه عبقريته كلاعب لينجح في مجال التدريب، يرغب في العودة إلى منصبه من خلال تصريحه عبر إحدى القنوات الرياضية، بأنه مستعد لتقديم «حياته» من أجل العودة إلى تدريب المنتخب الأرجنتيني، بعد أن استغنى عنه الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم قبل أشهر عدة.
أعتقد أنأ الجماهير الأرجنتينية بشكل خاص والجماهير العاشقة للكرة الأرجنتينية بشكل عام، لا تنتظر من مارادونا أن يقدم حياته، ولكنها تريد منه أن يقدم الإنجازات التي بكل تأكيد لن يتمكن من تقديمها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه