دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى المزيد من التلاحم والتكاتف ورص الصفوف وتحمل المسؤولية للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية والثوابت التي تعزز الوحدة الوطنية في المجتمع وتكفل استقراره سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، محذرا سموه من الفتن التي تؤثر على التلاحم بين أفراده، ومن الأيديولوجيات المستوردة أو أي شكل من أشكال الغزو الثقافي والفكري وبخاصة في ضوء الانفتاح والتكنولوجيا المعلوماتية التي ينبغي أن تطوع بايجابية في خدمة الأهداف الوطنية.وأشاد سموه بالتكاتف البحريني المميز روحاً وولاءً ومسؤلية، وقال سموه "إننا مطمئنون على حاضرنا وواثقون من أن مستقبلنا سيكون أكثر ازدهارا طالما تمسك شعبنا بهذا التلاحم والتعايش الذي يمتاز به وطالما ظل محافظا على وحدته الوطنية"، مؤكدا سموه أن صيانة الثوابت الوطنية ضمانة لاستمرار المسيرة البحرينية على نفس النهج من التقدم والتطور..
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بديوان سموه أمس جمعا من المواطنين بحضور عدد من كبار المسؤولين بالمملكة..
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الأمن والاستقرار غاية لتحقيق الهدف الوطني وهو الانطلاقة التنموية، وان الحفاظ عليهما يعد مسؤولية مشتركة لا تختص بها مؤسسة رسمية بعينها بل إنها شراكة شعبية ورسمية..
بعدها انتقل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الى الحديث عن الدور البارز والمحوري للقطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية، وقال سموه "لانزال نطمح الى المزيد من القطاع الخاص في المشاركة الاقتصادية والوطنية، وأملنا أن نرى منه نشاطا أكبر خاصة في ظل الرعاية والعناية التي يحظى بها هذا القطاع من الحكومة التي تعتبره محركا أساسيا للاقتصاد الوطني وتهيئ لهذا الغرض كافة السبل".
بعدها أشاد صاحب السمو الملكي بمنظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا سموه أن المواطن الخليجي يتطلع الى الكثير من هذه المنظومة، وفي هذا السياق فقد جدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التهاني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بمناسبة عودته سالما معافى إلى الوطن بعد رحلته العلاجية الموفقة.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بديوان سموه أمس جمعا من المواطنين بحضور عدد من كبار المسؤولين بالمملكة..
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الأمن والاستقرار غاية لتحقيق الهدف الوطني وهو الانطلاقة التنموية، وان الحفاظ عليهما يعد مسؤولية مشتركة لا تختص بها مؤسسة رسمية بعينها بل إنها شراكة شعبية ورسمية..
بعدها انتقل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الى الحديث عن الدور البارز والمحوري للقطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية، وقال سموه "لانزال نطمح الى المزيد من القطاع الخاص في المشاركة الاقتصادية والوطنية، وأملنا أن نرى منه نشاطا أكبر خاصة في ظل الرعاية والعناية التي يحظى بها هذا القطاع من الحكومة التي تعتبره محركا أساسيا للاقتصاد الوطني وتهيئ لهذا الغرض كافة السبل".
بعدها أشاد صاحب السمو الملكي بمنظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا سموه أن المواطن الخليجي يتطلع الى الكثير من هذه المنظومة، وفي هذا السياق فقد جدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التهاني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بمناسبة عودته سالما معافى إلى الوطن بعد رحلته العلاجية الموفقة.