أعلن وزير العمل د. مجيد العلوي أن مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين تمكن من توظيف 2098 جامعياً في عامه الأول، فيما بلغ عدد المستفيدين الكلي من المشروع 3138 باحثاً عن عمل نظرا لانسحاب 1040 جامعي من المستفيدين من خدمات المشروع ولم يلتزموا بالقبول النهائي للتوظيف أو التدريب بعد أن عرضت عليهم وظائف وفرص تدريبية مناسبة لكنهم رفضوها بمحض إرادتهم.
وأشار العلوي، خلال اللقاء التعريفي لاطلاع نحو 250 شركة بالمزايا والحوافز التي يقدمها برنامج توظيف أصحاب التخصصات النوعية، وهي المحاسبة والدراسات المصرفية وتقنية المعلومات، أشار إلى أن 581 مرشحاً ينتظر منهم استكمال إجراءات توظيفهم في الشواغر التي رشحوا لها، لافتاً إلى أن المشروع أنجز أكثر من 60% من إجمالي الخطة المرسومة والأهداف الموضوعة.
وأوضح أن الفئة المتبقية من الجامعيين الباحثين عن عمل تشكل التحدي الأكبر لأسباب من بينها حاجتهم لبرامج التدريب والتطوير والمرونة في الخيارات وزيادة قدرة أصحاب الأعمال على استيعابهم.
وحول برنامج توظيف أصحاب التخصصات النوعية، قال العلوي: " نستهدف من العمل مع الشركات مساعدة 296 جامعياً في التخصصات المذكورة من خلال إتاحة الفرص الوظيفية الملائمة لهم وتعريف الشركات على امتيازات البرامج التي يمنحها المشروع"، موضحا أن الحد الأدنى للأجر المستهدف بالمشروع يبلغ 400 دينارا.
وأكد ان وزارة العمل تولي اهتماماً خاصاً بالجامعيين العاملين في القطاع الخاص، والذين يتقاضون أجوراً تقل عن الأجر المستهدف بالمشروع وهو 400 دينار شهرياًً، أو الذين يعملون في وظائف لا تتناسب ومستواهم التعليمي والأكاديمي، ونتطلع خلال المرحلة القادمة لأن نتوجه لهم ببرامج تهدف لتحسين أجورهم ومستوياتهم الوظيفية ودعم مهارتهم وقدراتهم وتأمين الاستقرار الوظيفي لهم.
وأعلن وزير العمل أن الوزارة بصدد استكمال دراسة مشروع دعم أجور الجامعيين في القطاع الخاص "لكي نضمن أن أجورهم لا تقل عن المستوى المستهدف، تحقيقاً للمساواة بين جميع الجامعيين العاملين في القطاع الخاص وتقديراً للعاملين الذين انخرطوا في وظائفهم واختاروا العمل والإنتاج بدلاً من الانتظار في قوائم الباحثين عن عمل".