كشف المرشح البلدي في رابعة المحرق رئيس مجلس بلدي المحرق السابق محمد جاسم حمادة أن 50 مواطناً سيتسلمون بيوتهم الآيلة للسقوط في المحرق الاثنين المقبل تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مشيرا إلى أن "نصيب الدائرة الرابعة بالنسبة لخدمة بيوت الترميم والبناء كان نصيب الأسد".
وأكد حمادة خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة قلالي أمس المنطقة اختيرت لإعادة ترميم بنيتها التحتية من طرق وأرصفة ومرافق عامة، إضافة إلى مشروع لإقامة صالة المناسبات في قلالي على نفقة عائلة عبدالملك بكلفة 750 ألف دينار.
ولفت حمادة إلى مشروع آخر ينتظر تنفيذه في قلالي وهو بناء مسجد وخمسة محلات للخدمات العامة على نفقة عائلة عبدالملك أيضا.
ولفت إلى أن الخطة البلدية تفترض تطوير مجمعي 254 و208 وشارع رقم واحد في المحرق عام 2011، وأضاف: "لأول مرة في المحرق سيكون هناك حدائق فيها ملاعب بالعشب الصناعي، إذ سيكون يوم الأحد المقبل موعدا لوضع حديقتي الفاضل وقلالي في مناقصة عامة لتطويرهما بالاشتراطات التي طرحناها ومن ضمنها العشب الصناعي".
وقال الناخب في الدائرة توفيق صالح بخيت خلال الافتتاح إن "الجميع يعرف محمد جاسم حمادة الذي يملك الخبرة الإدارية الطويلة والمتنوعة في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى ما يملكه من تنوع في العلاقات الإنسانية والتواضع، لذلك أتحدث عنه اليوم لا من باب المديح إنما هي كلمة حق في هذا الرجل لما لمسته من معاملة شخصية ولمسه الآخرون من معاملات جماعية في الأمور الإدارية والخدمية والبلدية والاجتماعية والشبابية". وتابع: "كانت له جهود واضحة في مشروع البيوت الآيلة للسقوط والاستماع إلى شكاوى المواطنين، إذ تشكلت لجنة من الأهالي لحصر المحتاجين للترميم العاجل بعد أن طلب ذلك من مجموعة من بعض أهالي قلالي، وكذلك كانت جهوده واضحة في تحقيق وإنجاح زيارة الأهالي لجلالة الملك المفدى من أجل عرض احتياجات المنطقة، وجهوده بانت أيضاً قي تلبية طلبات المواطنين وخصوصاً في مجمعات 254 و253 و252 و251، وتحويل الشارع رقم 12 في قلالي إلى شارع تجاري حيث كان الأهالي يرتقبون هذا التحويل، بالإضافة إلى ذلك كله كان متواصلاً بشكل دائم مع أهالي دائرته في أفراحهم وأحزانهم وكانت له مشاركات في حل الاختلافات والمشكلات الاجتماعية والبلدية والعمل على درء الفتن كما اتضحت في مواقف كثيرة كمشكلة الصيادين.
من جانبه، بين المرشح النيابي في ثانية المحرق الشيخ صلاح الجودر أن "محمد حمادة أعطى الكثير وضحى في سبيل العمل البلدي الذي يُعتبر عملاً تراكمياً". وأضاف: "هناك أمران يجب التحذير منهما، الرشاوى والإشاعات الانتخابية، وهما أمران خطيران، وللأسف الشديد فإن مسألة الإشاعات الانتخابية يتعرض لها المرشح المستقل بالدرجة الأولى، وذلك لأن الجمعيات لا تريد من المستقلين منافستها".
وأكد على عدم "خلط العمل الخيري بالعمل السياسي الانتخابي، لأن ذلك سيضر بشكل أو بآخر الضعفاء، ولذلك نطالب كل الجمعيات العودة إلى الخط الصحيح، فلا يجوز أن تشوه الجمعيات الإسلامية سمعتها من أجل الانتخابات النيابية والبلدية".
وبدوره، قال الشيخ هشام الرميثي إنه "يجب استملاك أرض نادي قلالي وبناء مستوصف صحي ومدرستين إعدادية وثانوية، وهذا الأمر لا يكون إلا بتعاوننا وتعاون الممثل البلدي، وهذا ما عهدناه على رئيس المجلس البلدي ممثل الدائرة محمد جاسم حمادة الذي بذل كل شيء فلم نذهب له مرة إلا ومكتبه مفتوح لنا وعند نقد العمل فإننا نجد صدره واسعاً متقبلاً للنقد".
