نفت وزيرة الخارجية الدنمركية الخميس أنها اعتذرت أثناء جولة في الشرق الأوسط عن الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد (ص) التي نشرتها في بادئ الأمر صحيفة دنمركية عام 2005 وأثارت غضب كثير من المسلمين.
وذكرت وسائل إعلام في الشرق الأوسط من بينها صحيفة "إجيبشيان جازيت" المصرية التي تصدر بالانجليزية وتلفزيون "العربية" أن الوزيرة لين اسبرسن اعتذرت عن الرسوم خلال زيارتها للقاهرة أمس الأربعاء.
لكن اسبرسن قالت لتلفزيون (تي في 2 نيوز) الدنمركي الخميس إنها لم تقدم أي اعتذار عن الرسوم.
وقالت "بمقدوري أن أنفي بكل وضوح أنني قدمت أي اعتذار. لكن بوسعي أن أؤكد أنني قلت إن حرية التعبير ليست واسعة بلا حد."
ونقلت صحيفة إجيبشيان جازيت عن شيخ الأزهر أحمد الطيب قوله إن اسبرسن كررت اعتذار بلدها عن نشر هذه الرسوم وأشارت إلى جهود الدنمرك لسن قانون يجرم ازدراء الأديان.
وقالت اسبرسن إنها أبلغت شيخ الأزهر أن حكومة الدنمرك ترى أن من المؤسف أن كثيرين شعروا بالإهانة بسبب الرسوم وأنها تدين تشويه سمعة مجموعات من الناس بسبب دينهم أو عرقهم.
وذكر موقع (تي في 2 نيوز) على الانترنت أن اسبرسن التي تواجه انتخابات عامة قبل نهاية نوفمبر تشرين الثاني العام المقبل قالت إن المواطنين لهم الحق في التعبير عن أنفسهم في إطار القانون ودون تدخل من الحكومة.