كتب - هشام الشيخ: ناشد أصحاب حملات الحج الجهات المسؤولة إعادة النظر في تحديد 18 أكتوبر كموعد أخير لاستلام طلبات الحج، وانتقدوا غياب التنسيق والتواصل بين مسؤولي شؤون الحج والبعثة البحرينية وأصحاب الحملات للتشاور والتباحث حول شؤون الحج هذا العام، وعدم تعيين مسؤول خلفاً لرئيس شؤون الحج والعمرة الذي خرج في إجازة، فضلاً عن فرض رسوم على الحملات القديمة تختلف عن الحملات المسجلة حديثاً تفاوتت بين 25 - 120 ديناراً نظير تأجير الأراضي في منى وعرفات مطالبين بزيادة المساحات المخصصة للحجاج والتي لا تزيد على متر مربع واحد وتسليمها في وقت مبكر بحسب أصحاب الحملات. في المقابل أكد رئيس بعثة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان أن التواصل دائم بين البعثة و''شؤون الحج'' وأن الحوار مع أصحاب الحملات متاح في أي وقت، موضحاً أن التفاوت في الأسعار نتيجة أن أراضي الحملات القديمة يتم استئجارها عن طريق وزارة شؤون الحج السعودية وهي لا تكفي الزيادة في أعداد الحملات. وفي سياق متصل، أكد إبراهيم الستري صاحب حملة الستري أن تحديد 18 أكتوبر كموعد أخير لاستلام طلبات الحج صعب من الناحية العملية حيث لا يتسنى لحملات الحج استكمال الأعداد المخصصة لها، وعدم مقدرة الكثير من الحجاج تجهيز أوراقهم خلال هذه الفترة الوجيزة، مقترحاً أن لا يتم وضع سقف زمني لقبول طلبات الحج وأن يكون الباب مفتوحاً لتقديم الطلبات إلى ما قبل المغادرة بـ3 أيام. ودعا الجهات المسؤولة إلى مراجعة بعض الاشتراطات التي وصفها بالتعجيزية والتي لا يستطيع أصحاب الحملات ذات المستوى المتواضع تقديمها كتوفير حمام لكل غرفة أو مصعدين في بناية يكفي فيها مصعد واحد، وأن ذلك صعب من الناحية العملية، مؤكداً توفرها الحملات ذات المستوى المميز. وبخصوص شح الأراضي المخصصة للحجاج البحرينيين في منى وعرفات، أوضح جاسم أبل صاحب حملة المواسم أن مساحة متر مربع واحد ليست مناسبة إطلاقاً، مطالباً بزيادة المساحة التي أكد أنها لا تتناسب مع روحانية الحج. ودعا إلى أن يتم تسليم الأراضي مبكراً حتى يتسنى إعداد المخيمات بشكل متميز خصوصاً مع تحديد 4 ذي الحجة موعداً يصعب الأخذ تصريح بعده لاستكمال التنسيق والإعداد الجيد. وفي الشأن نفسه، قال مدير حملة السلام جاسم الياسي إن مشاورات تمت بين أصحاب حملات الحج وبين بعثة الحج بهدف إعداد اشتراطات جديدة للعقود بين أصحاب الحملات وزبائنهم من الحجاج، وأشار إلى أن العمل بصيغة جديدة للعقد لن يتم هذا العام، مشيداً بجهود بعثة الحج البحرينية وما تقوم به من جهد لمتابعة حملات الحج في جميع المراحل. وأضاف أن هناك من يخرج بالحجاج دون أن يكون له حملة أو أنه يستخدم اسم إحدى الحملات مستغلاً حاجة الناس المادية وعدم معرفتهم بتبعات السفر مع حملة غير مرخصة وأن ذلك يتسبب للحجاج في متاعب كثيرة مثل ما حدث قبل عامين بعد أن تركوا بعضهم عند الميقات والبعض الآخر عند أماكن أخرى، فضلاً عن الحرج الذي يسببه هؤلاء لبعثة الحج البحرينية أمام السلطات السعودية. وأكد رفضه لسلوك بعض حملات الحج من عدم توفير الخدمات الضرورية كاملة وعلى رأسها الغذاء للحجاج في مختلف المشاعر المقدسة، وأوضح أن البعض يكتفي بتوفير المواصلات والسكن ويهملون حاجة الحاج للعناية والإرشاد والرعاية لكي يوفروا على أنفسهم عناء الكثير من الإعداد والمشتريات والتكاليف مما يضطر الحجاج إلى التزاحم مع آلاف الناس للحصول على الطعام خصوصاً في منى وعرفات، داعياً تلك الحملات إلى مراجعة أسلوبها في التعامل مع ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام. بدوره أكد مدير حملة بوفيصل طارق ناجي أن الحملات المرخصة تتنافس في تقديم أفضل الخدمات للحجاج بدءاً من السكن والمواصلات الجيدة ووصولاً إلى الغذاء والرعاية وأن أي قصور قد يحدث في أي من الخدمات يكون في أمور خارجة عن إرادتها، لافتاً إلى أن عدم إدراج الغذاء في عروض بعض الحملات يأتي بسبب عدم مناسبة أسعار بعض بوفيهات المأكولات لدى الحملات لنوعيات معينة من الحجاج خصوصاً المقيمين الذين يبحثون عن أسعار مناسبة أكثر. وبين أن الحملات غير المرخصة تؤدي إلى الإضرار بالأسعار فالقائمين عليها لا يقدمون أياً من الخدمات الضرورية إلى الحجاج، في حين يتضرر أصحاب الحملات المرخصة التي تقدم كل ما يلزم الحاج، مؤكداً الحاجة إلى استمرار متابعة هذا الأمر من جانب بعثة الحج. من جانبه، أكد رئيس بعثة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان وجود تواصل دائم بين البعثة وإدارة شؤون الحج لافتاً إلى وجود قائم بأعمال رئيس شؤون الحج على رأس عمله ويتابع الأمور على أكمل وجه، وأوضح أنه يتم دعوة أصحاب الحملات للاجتماع بهم وقتما دعت الحاجة إلى ذلك. واستنكر ما يكرره بعض أصحاب الحملات من ادعاء عدم المساواة بينهم في رسوم استئجار الأراضي في المشاعر المقدسة، موضحاً أن التفاوت الذي يبدو في الأسعار نتيجة أن استئجار أراضي الحملات القديمة يتم عن طريق وزارة شؤون الحج السعودية وهي لا تكفي الزيادة في أعداد الحملات والحجاج وبالتالي تعمل البعثة على توفير أراض إضافية بالتعاون مع جهات أهلية وبطبيعة الحال فإن السعر يصبح أكثر في هذه الحالة. وأكد أنه لا مانع من تسليم الأراضي للحملات فور تسلمها من الجهات السعودية للعمل على إعدادها وتهيئتها لاستقبال الحجاج، مؤكداً أن بعثة الحج تعمل على تذليل كافة العقبات للتيسير على أصحاب الحملات البحرينية. وتابع أن العقد الذي يوقع بين صاحب الحملة والحاج هو ما يحدد نوعية الخدمة المقدمة وعلى أساسه يتم حفظ حقوق الحاج، ويمكنه من المطالبة إذا تم الإخلال بأي منها، لافتاً إلى أن تلك الشروط متروكة للاتفاق بينهما، في حين أن الاشتراطات الأساسية تتولى البعثة التأكد من تحققها طوال الوقت
2 مشترك
حملات الحج تطالب بتمديد فترة قبول الطلبات وزيادة المساحات في المشاعر
بوفايز- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 190
نقاط : 359
تاريخ التسجيل : 05/10/2010
- مساهمة رقم 1
حملات الحج تطالب بتمديد فترة قبول الطلبات وزيادة المساحات في المشاعر
بوفايز الخميس أكتوبر 14, 2010 5:41 pm
كتب - هشام الشيخ: ناشد أصحاب حملات الحج الجهات المسؤولة إعادة النظر في تحديد 18 أكتوبر كموعد أخير لاستلام طلبات الحج، وانتقدوا غياب التنسيق والتواصل بين مسؤولي شؤون الحج والبعثة البحرينية وأصحاب الحملات للتشاور والتباحث حول شؤون الحج هذا العام، وعدم تعيين مسؤول خلفاً لرئيس شؤون الحج والعمرة الذي خرج في إجازة، فضلاً عن فرض رسوم على الحملات القديمة تختلف عن الحملات المسجلة حديثاً تفاوتت بين 25 - 120 ديناراً نظير تأجير الأراضي في منى وعرفات مطالبين بزيادة المساحات المخصصة للحجاج والتي لا تزيد على متر مربع واحد وتسليمها في وقت مبكر بحسب أصحاب الحملات. في المقابل أكد رئيس بعثة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان أن التواصل دائم بين البعثة و''شؤون الحج'' وأن الحوار مع أصحاب الحملات متاح في أي وقت، موضحاً أن التفاوت في الأسعار نتيجة أن أراضي الحملات القديمة يتم استئجارها عن طريق وزارة شؤون الحج السعودية وهي لا تكفي الزيادة في أعداد الحملات. وفي سياق متصل، أكد إبراهيم الستري صاحب حملة الستري أن تحديد 18 أكتوبر كموعد أخير لاستلام طلبات الحج صعب من الناحية العملية حيث لا يتسنى لحملات الحج استكمال الأعداد المخصصة لها، وعدم مقدرة الكثير من الحجاج تجهيز أوراقهم خلال هذه الفترة الوجيزة، مقترحاً أن لا يتم وضع سقف زمني لقبول طلبات الحج وأن يكون الباب مفتوحاً لتقديم الطلبات إلى ما قبل المغادرة بـ3 أيام. ودعا الجهات المسؤولة إلى مراجعة بعض الاشتراطات التي وصفها بالتعجيزية والتي لا يستطيع أصحاب الحملات ذات المستوى المتواضع تقديمها كتوفير حمام لكل غرفة أو مصعدين في بناية يكفي فيها مصعد واحد، وأن ذلك صعب من الناحية العملية، مؤكداً توفرها الحملات ذات المستوى المميز. وبخصوص شح الأراضي المخصصة للحجاج البحرينيين في منى وعرفات، أوضح جاسم أبل صاحب حملة المواسم أن مساحة متر مربع واحد ليست مناسبة إطلاقاً، مطالباً بزيادة المساحة التي أكد أنها لا تتناسب مع روحانية الحج. ودعا إلى أن يتم تسليم الأراضي مبكراً حتى يتسنى إعداد المخيمات بشكل متميز خصوصاً مع تحديد 4 ذي الحجة موعداً يصعب الأخذ تصريح بعده لاستكمال التنسيق والإعداد الجيد. وفي الشأن نفسه، قال مدير حملة السلام جاسم الياسي إن مشاورات تمت بين أصحاب حملات الحج وبين بعثة الحج بهدف إعداد اشتراطات جديدة للعقود بين أصحاب الحملات وزبائنهم من الحجاج، وأشار إلى أن العمل بصيغة جديدة للعقد لن يتم هذا العام، مشيداً بجهود بعثة الحج البحرينية وما تقوم به من جهد لمتابعة حملات الحج في جميع المراحل. وأضاف أن هناك من يخرج بالحجاج دون أن يكون له حملة أو أنه يستخدم اسم إحدى الحملات مستغلاً حاجة الناس المادية وعدم معرفتهم بتبعات السفر مع حملة غير مرخصة وأن ذلك يتسبب للحجاج في متاعب كثيرة مثل ما حدث قبل عامين بعد أن تركوا بعضهم عند الميقات والبعض الآخر عند أماكن أخرى، فضلاً عن الحرج الذي يسببه هؤلاء لبعثة الحج البحرينية أمام السلطات السعودية. وأكد رفضه لسلوك بعض حملات الحج من عدم توفير الخدمات الضرورية كاملة وعلى رأسها الغذاء للحجاج في مختلف المشاعر المقدسة، وأوضح أن البعض يكتفي بتوفير المواصلات والسكن ويهملون حاجة الحاج للعناية والإرشاد والرعاية لكي يوفروا على أنفسهم عناء الكثير من الإعداد والمشتريات والتكاليف مما يضطر الحجاج إلى التزاحم مع آلاف الناس للحصول على الطعام خصوصاً في منى وعرفات، داعياً تلك الحملات إلى مراجعة أسلوبها في التعامل مع ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام. بدوره أكد مدير حملة بوفيصل طارق ناجي أن الحملات المرخصة تتنافس في تقديم أفضل الخدمات للحجاج بدءاً من السكن والمواصلات الجيدة ووصولاً إلى الغذاء والرعاية وأن أي قصور قد يحدث في أي من الخدمات يكون في أمور خارجة عن إرادتها، لافتاً إلى أن عدم إدراج الغذاء في عروض بعض الحملات يأتي بسبب عدم مناسبة أسعار بعض بوفيهات المأكولات لدى الحملات لنوعيات معينة من الحجاج خصوصاً المقيمين الذين يبحثون عن أسعار مناسبة أكثر. وبين أن الحملات غير المرخصة تؤدي إلى الإضرار بالأسعار فالقائمين عليها لا يقدمون أياً من الخدمات الضرورية إلى الحجاج، في حين يتضرر أصحاب الحملات المرخصة التي تقدم كل ما يلزم الحاج، مؤكداً الحاجة إلى استمرار متابعة هذا الأمر من جانب بعثة الحج. من جانبه، أكد رئيس بعثة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان وجود تواصل دائم بين البعثة وإدارة شؤون الحج لافتاً إلى وجود قائم بأعمال رئيس شؤون الحج على رأس عمله ويتابع الأمور على أكمل وجه، وأوضح أنه يتم دعوة أصحاب الحملات للاجتماع بهم وقتما دعت الحاجة إلى ذلك. واستنكر ما يكرره بعض أصحاب الحملات من ادعاء عدم المساواة بينهم في رسوم استئجار الأراضي في المشاعر المقدسة، موضحاً أن التفاوت الذي يبدو في الأسعار نتيجة أن استئجار أراضي الحملات القديمة يتم عن طريق وزارة شؤون الحج السعودية وهي لا تكفي الزيادة في أعداد الحملات والحجاج وبالتالي تعمل البعثة على توفير أراض إضافية بالتعاون مع جهات أهلية وبطبيعة الحال فإن السعر يصبح أكثر في هذه الحالة. وأكد أنه لا مانع من تسليم الأراضي للحملات فور تسلمها من الجهات السعودية للعمل على إعدادها وتهيئتها لاستقبال الحجاج، مؤكداً أن بعثة الحج تعمل على تذليل كافة العقبات للتيسير على أصحاب الحملات البحرينية. وتابع أن العقد الذي يوقع بين صاحب الحملة والحاج هو ما يحدد نوعية الخدمة المقدمة وعلى أساسه يتم حفظ حقوق الحاج، ويمكنه من المطالبة إذا تم الإخلال بأي منها، لافتاً إلى أن تلك الشروط متروكة للاتفاق بينهما، في حين أن الاشتراطات الأساسية تتولى البعثة التأكد من تحققها طوال الوقت
أحمدوو- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 194
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 30/09/2010
العمر : 32
الموقع : الحالة
- مساهمة رقم 2
رد: حملات الحج تطالب بتمديد فترة قبول الطلبات وزيادة المساحات في المشاعر
أحمدوو السبت أكتوبر 16, 2010 6:47 am
يعطيك العافية على الموضوع يا بوفايز
مع تحيات @@@ أحمدوو @@@
مع تحيات @@@ أحمدوو @@@