طالبت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس استدعاء شهود الإثبات والنفي، وفني مسرح الجريمة في قضية حرق السكراب المتهم فيها شابان بحرينيان في جلسة 17 أكتوبر الجاري مع استمرار حبس المتهمين.
وسلمت المحكمة محاميي المتهمين الذين طالبا بعرض موكليهما على الطبيب الشرعي بدعوى تعرضهما لسوء المعاملة، وأن اعترافهما بارتكاب الواقعة وقع تحت وطأة الإكراه، حيث بيّن تقرير الطبيب وجود إصابات في جسد المتهمين، بيد أنه لا يمكن الجزم بسبب ووقت حدوثها والأداة المستخدمة. وخلص التقرير عن حالة المتهم الأول أن إصابته كانت تلونات باهتة بجلد اليد اليسرى والساعد الأيمن، من الاستحالة تبيان سببها أو تاريخها لمرور الوقت والتطورات الشفائية الالتئامية، كما وجدت آثار بمواضع حول الرسغين. فيما أشار التقرير أن المتهم الثاني وجدت به آثار التئام في الكاحل الأيمن والأيسر، لكنه بسبب مرور الوقت والتطورات الشفائية يتعذر طبياً معرفة طبيعتها أو تاريخ وسبب وقوعها